وقال الغنوشي إنه "لا مكان ولا مستقبل للارهاب في تونس"، وإن بلاده "في حالة حرب مع هذه الظاهرة التي تزرع الموت للمواطنين، مشدداً على أن الحكومة لن تسمح لأي كان بأن يهدد أمن التونسيين والتونسيات مهما كلفها ذلك".
ودعا الغنوشي المجموعات المتطرفة التي تورطت في أعمال عنف عدة في تونس الى "التعقل" والنأي بنفسها عن "الارهاب" والانخراط في العمل السياسي السلمي.
وأعرب الغنوشي عن أمله في أن "تتطور الظاهرة السلفية في تونس من حالة الطيش والارهاب الى حالة التعقل وانشاء الاحزاب في ظل الحرية المتوفرة للجميع وللتيار السلفي"، وأكد أنه "لا مبرر للعنف".
وقال رئيس حركة النهضة إن "الجيش والشرطة في تونس مسلمون وليس فيهم كفارا، فبأي مبرر لتكون الحرب عليهم"، لافتا إلى أنه "لا مكان للجهاد في تونس إلا جهاد التنمية والديموقراطية، ونشر الخير، ومجابهة أسباب الفساد والظلم بالطرق السلمية".
وأضاف الغنوشي انه لا مجال للتحاور في الوقت الحالي مع المجموعات التي ترفع السلاح في وجه قوات الامن والجيش، قائلا إن "الوقت الان ليس وقت حوار مع الارهابيين، بل وقت تطهير للبلاد من هذه الظاهرة (الارهاب)، وإن وضعوا اسلحتهم يكون حوار"./انتهى/
رمز الخبر 1821520
تعليقك